الأبجدية الإنجليزية للأطفال: سهلة!؟

معتقد رقم 1. يحتاج الأطفال إلى الأبجدية الإنجليزية للقراءة والكتابة باللغة الإنجليزية

لا تحتاج هذه الحقيقة أي دليل للإثبات – يحتاج المرء إلى معرفة الأبجدية للقراءة والكتابة. استعد للاندهاش أو حتى الصدمة عندما نقول إنك لكي تقرأ وتكتب لا تحتاج بالضرورة إلى معرفة الأبجدية!

“الأبجدية هي مجموعة من جميع حروف نظام كتابة معين، مرتبة بترتيب معين ومقبول بشكل عام.”

كيف يمكن ذلك؟ بطريقة سهلة. الأبجدية مجرد سلسلة من الحروف. ولكن للأسف لن تساعدك معرفة الحروف على تعلم القراءة! ألا تصدق ذلك؟ جربها بنفسك. خذ الحرف الأكثر تميزا في الأبجدية الإنجليزية – “W”. كم عدد الكلمات الإنجليزية التي تخطر على بالك والتي تبدأ بالصوت [‘dʌblju:]؟ وماذا عن حرف “J” [ʤei]؟ أو الحرف الأكثر غموضا “H” [eitʃ]؟ هل تمكنت من تذكر شيء؟ كل ما في الأمر أنك الآن تتذكر على الفور صورة الحرف، ولكن ليس اسمه الأبجدي الرسمي أو الصوت الذي يمثله هذا الحرف.

وهذا هو المقصود! لتكون قادر على القراءة، تحتاج إلى معرفة أصوات الأبجدية الإنجليزية وصورة الحرف الذي تراه عند القراءة أو تذكره عندما تريد أن تكتب شيئا، هذا يسمى “الصوتيات” في اللغة الإنجليزية.

فلماذا نجعل الأطفال يتعلمون الأبجدية الإنجليزية؟ الشيء الوحيد الذي تحتاجه هو أن تكون قادراً على تهجئة اسمك الأول، أو اسم العائلة أو عنوانك أو عنوان بريدك الإلكتروني. وهذا ما يسمى “الهجاء” في اللغة الإنجليزية. حسنا، تحتاج أيضا إلى معرفة الأبجدية للعثور على الكلمات بالترتيب الأبجدي، على سبيل المثال، في القاموس. ومع ذلك، فإن القواميس الورقية أصبحت الآن خارج بعيدة عن الاستخدام العملي تماماً، فالقواميس الإلكترونية مزودة ببحث تلقائي. لذا…

معتقد رقم 2. نتعلم القراءة بلغتنا الأم أولا، ثم باللغة الإنجليزية.

يعتقد العديد من الآباء أنه لا يجب أن تبدأ في تعلم الأبجدية الإنجليزية قبل الصف الثاني، حيث إن الحروف الأصلية تكون ما زالت تشكل مشكلة. ونحن متأكدون 100٪ أنك لكي تبدأ في تعلم الأبجدية في الصف الثاني يكون قد فات الأوان بالفعل  إذا كان الطفل يريد تعلم الحروف الإنجليزية في سن الخامسة، يجب أن تسمح له أو لها للقيام بذلك على أي حال! ولكن من الأفضل استخدام الصوتيات شيئا فشيئا. دعونا نكتشف ذلك.

كما تعلمون، يمكن أن تكون اللغة الشفوية والمكتوبة، والطريقة الطبيعية لإتقان اللغة عبر اتقان الشكل الشفوي للتعرف تدريجيا على شكلها المكتوب. الاهتمام بالحروف أو بالأحرى كتابتها، يثير انتباه الأطفال في وقت مبكر جداً. يحب الأطفال “نسخ” الحروف دون التفكير في أصواتها، ولكن في نفس الوقت يشعرون بكبر السن عما هما عليه. ويحدث الشيء نفسه مع اللغة الإنجليزية، وهو أن الشيء الوحيد الذي يجب أن يعرفوه كلمات مثل كلمتي “الكلب” و “القط”، ولكن لكي يكونوا قادرين على كتابة هذه الكلمات فهذا شيء مختلف تماماً.

وهنا نواجه مشكلتين.

أولا، حتى أولئك الذين لم يسبق لهم دراسة اللغة الإنجليزية يمكنهم أن يقولوا الحروف الأبجدية ABCDEFG من خلال الاستماع إلى أغنية الأبجدية عدة مرات، ولكن لربط صوت ABCD بصورتها المكتوبة… هنا تحتاج إلى بذل بعض الجهود الإضافية! لذلك، يجب أن تكون الصورة المحيطة في ذاكرة الطالب بالضرورة مدعومة بالصورة المرئية على سبيل المثال؛ نقول [si:] – ونكتبها “Cc”، نقول [bi:] – ونكتبها “Bb”. للقيام بذلك، يمكنك طباعة بطاقات أو صور تحتوي على الأبجدية، ونطقها وتكرارها.

ثانيا، لا يكفي أن تعرف الأبجدية؛ بل تحتاج أيضا إلى فهم أن [bi:] – Bb هو [b]، و [si:] – Cc هو … [k]! نحن لم نذكر حتى حرف “Hh” – [h]. في الختام، من الضروري أن نعرف أن الكلمة المكتوبة بشكل صحيح “dog” تتكون من [d:] – [d] –Dd،

–[ɔ] ،[ou] – Oo–[ʤ] – [ʤi:] Gg –!

يكون الطفل مستعدا للقراءة والكتابة عند تشكيل صور ذهنية لصوت الحرف وحرف الصوت وثبيتها في ذهنه. ستستغرق هذه العملية وقتا وتمارين خاصة لتذكر وممارسة الحروف والأصوات من اللغة الإنجليزية (اعرف المزيد من نصائح تعليم الأبجدية في____) لأن الحروف التي تتعلمها بسرعة البرق ليست سوى واحدة من عوامل النجاح. لماذا؟

معتقد رقم 3. الأطفال لديهم ذاكرة ممتازة. فمن السهل عليهم تعلم 26 حرف!

تحتوي الأبجدية الإنجليزية على عدد أقل من الحروف من اللغات الأخرى، ففيها فقط 26 حرف، ويتمتع الأطفال بذاكرة رائعة. إذا استمع الأطفال إلى أغنية عدة مرات أو شاهدوا الرسوم المتحركة عن الأبجدية الإنجليزية، فسوف يتذكرون كلاً من أسماء الأحرف وترتيبها بسهولة تامة. سيستغرقون وقتاً أطول قليلاً لتذكر كيفية كتابتها. هنا يمكنك طباعة الأبجدية الإنجليزية كصفحات تلوين، ثم استمع ولون وكرر. يمكنك البدء في تعلم الأبجدية بتلك الحروف الإنجليزية التي تشبه تلك التي من لغتك الأم.

مزايا تعلم الأبجدية الإنجليزية في سن ما قبل المدرسة، بالإضافة إلى حقيقة أن الأطفال في سن 6 أو 7 سنوات يمكنهم التمكن من الأصوات والأحرف تدريجيا وببطء، فهم لا يعرفون حروف لغتهم الأصلية المكتوبة حتى الآن، وبالتالي سيكون التأثير السلبي للتداخل بين اللغتين قليل. ولكن في البداية، غالبا ما يقع الطلاب في الخلط بين اللغتين وذلك لوجود الكثير من حالات “الصدف” – في حروف مثل n وc وB وx وPp وg … إذا كان مركب صوت الحرف وحرف الصوت لم يتعلمها الأطفال جيداً، سيؤثر التداخل على كلاً من القراءة (على سبيل المثال، ينطق الحرف الإنجليزي كصوت في لغتك) والكتابة (على سبيل المثال سماع صوت ولكن كتابة “شيء مشابه” بلغتك بدلا من الحرف الإنجليزي).