6 min الذكاء العاطفي: 5 ألعاب ستساعد طفلك على تطوير مهاراته وتحسين لغته الإنجليزية
في عالمنا الحالي يعتبر الذكاء العاطفي في نفس درجة أهمية معدل الذكاء (IQ). ويُعد هو الشيء الوحيد الذي يجعل البشر متفوقين على الذكاء الاصطناعي المستجد.
القدرة على إدراك مشاعرك بشكل صحيح والتحكم بها هي أساس الحياة السعيدة. في بعض الدول الأوروبية، مثل سويسرا وهولندا، أُدرجت دروس الذكاء العاطفي ضمن المناهج الدراسية. لم يصل التعليم في الدول الأخرى إلى هذا الحد بعد، لكن يمكننا مساعدة أطفالنا على تطوير ذكائهم العاطفي بأنفسهم. والطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي من خلال الألعاب.
هل تريد تحقيق أقصى استفادة ممكنة؟ اختر الألعاب التي ستساعد طفلك أيضًا على تحسين لغته الإنجليزية.
صندوق السعادة
ضع “أدوات السعادة” داخل صندوق. قد تذكرك هذه الأشياء بلحظات سعيدة قضيتها في وقت ما. مثل قوقعة على شاطئ زرته يوماً، أو وردة جميلة من حديقة الجدة أو ريشة وجدتها على الطريق أثناء تجولك.
كيف كان يومك؟
احضر بعض البطاقات برسومات تعبيرية مختلفة وقم بوصفها باللغة الإنجليزية: حزين، سعيد، مندهش إلخ… وفي المساء قبل النوم، اطلب من طفلك أن يصف المشاعر التي شعر بها على مدار اليوم. دعه يسحب البطاقة المناسبة له. سوف تعلمه هذه اللعبة كيف يدرك الأمور من حوله وكيف يتعرف على مشاعره الخاصة ويتقبلها.
مكتوب على وجهك
إدراك المشاعر هو العامل الرئيسي في موضوع الذكاء العاطفي. عند اختيار الكتب للأطفال، يفضل اقتناء تلك التي تحتوي على صور تعبر عن كل شخصية. اطلب من طفلك أن يصف ما تشعر به الشخصيات. على سبيل المثال: أنا سعيد، أنا متحمس جداً، أنا في غاية السعادة. أو أنا أشعر بالإحباط، أنا حزين، إلخ.
اسأله ما هي الدلائل التي جعلته يخمن كيف كانت مشاعر الشخصيات. وجه انتباهه إلى موضع العيون، والحواجب، وزوايا الفم، وتعبيرات الوجه الأخرى.
قوس قزح المشاعر
تخيل مع طفلك أن أقوى سبع مشاعر تتميز بألوان معينة. لهذا السبب عالمنا مليء بالألوان! ارسم قوس قزح المشاعر الخاص بك واجعل كل شعور مميزاً بلون.
الذكاء العاطفي
المحاكاة
اكتب الكلمات على البطاقات. يحصل اللاعب على كلمة ويحاول وصفها باستخدام تعابير الوجه والإيماءات. ويمكن للاعبين الآخرين طرح الأسئلة لمحاولة تخمين الكلمة. ويجيب اللاعب الأساسي عن هذه الأسئلة باستخدام “نعم” أو “لا”. فهي لعبة عالمية مشهورة تتطلب من اللاعبين محاولة فهم بعضهم البعض بدون كلام. يتطور الذكاء العاطفي للأطفال من خلال مشاهدة شخص يحاول تفسير كلمة ما.
ويقول علماء النفس: “إن تطوير الذكاء العاطفي يبدأ عند الولادة، عندما يرى الطفل الوالدين يبتسمان ويحاول تقليدهما والابتسام لهم مرة أخرى.” ويتكرر ذلك كل يوم إذا شارك الأهل حياة طفلهما ومشاعره معاً. لذلك إذا كنت ترغب في تنمية الذكاء العاطفي لطفلك، فعليك أن تبدأ بنفسك. تقبل مشاعرك الخاصة وتابع شعورك وانفعالاتك. ومن ثم سيكون الجميع سعداء!
تهدف منصة نوفاكيد لتعليم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت إلى تنمية المهارات الشفوية للأطفال. وبفضل الجمع بين أساليب التدريس الحديثة، يتعلم الأطفال التحدث عن أنفسهم وعن مشاعرهم باللغة الإنجليزية من أول درس. توجه الشخصيات الملونة الأطفال في رحلة الدراسة و”تساعدهم” في حل الواجبات المنزلية. ويتأكد معلمونا المحترفون أن كل طفل متحمس ومستعد لبدء الدرس!
سجّل طفلك للحصول على درس تجريبي مجاني مع نوفاكيد!
