Scrolltop arrow icon
Prop 1 Prop 2
2700 معلم في نوفاكيد مستعدون لتقديم درس تجريبي لطفلك. هيا نحدد الميعاد!
CTA background
احجز أفضل دروس اللغة الإنجليزية لطفلك
درس تجريبي مجاني
مشاركة
X share icon
11.10.2024
Time icon 7 دقيقة

ما هي علامات اضطراب القلق لدى الأطفال وماذا يجب أن نفعل؟

جدول المحتوى

يُعتبر علاج اضطراب القلق من التحديات الهامة في الصحة النفسية التي تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال. يمكن أن يؤثر قلق الانفصال عند الأطفال وعلاجه على الأداء الأكاديمي والعلاقات الاجتماعية، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. إذا لم يتم التعامل مع القلق والتفكير المفرط مبكرًا، فقد يتفاقم ليؤدي إلى مشاكل نفسية أخرى مثل الاكتئاب. لذلك، يُنصح بالتعرف على سبب قلق الأطفال عند النوم واتخاذ الإجراءات المناسبة للتدخل في الوقت المناسب.

في هذه المقالة، سنتحدث عن المواضيع التي يجب أن تعرفها عن القلق، بما في ذلك علامات اضطراب القلق، والإجراءات التي يجب اتخاذها، والمفاهيم الخاطئة الشائعة

علامات القلق لدى الأطفال وما ينبغي القيام به

يمكن أن يظهر اضطراب القلق لدى الأطفال بطرق مختلفة، ومن أبرز علاماته:

1. القلق المفرط

أحد الأعراض الشائعة لاضطراب القلق هو القلق المفرط الذي قد يظهر في مختلف جوانب حياة الطفل، مثل القلق بشأن العلاقات الاجتماعية أو الأداء الأكاديمي. بينما قد يبدو الشعور بالقلق طبيعيًا إلى حد ما، إلا أن الاستجابة بشكل مفرط لأمور غير مقلقة بشكل كبير يمكن أن يكون مؤشرًا على الحاجة إلى أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف.

2. الأعراض الجسدية

يمكن أن يظهر القلق أيضًا بأعراض جسدية مثل:

  • آلام الرأس أو البطن
  • تسارع ضربات القلب
  • الضعف العام
  • صعوبة في التنفس
  • التعرق
  • توتر في الحلق

يجب ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى، لذا ينبغي تجنب التسرع في استنتاجات غير دقيقة.

3. التهرب من الأنشطة

قد يتسبب اضطراب القلق في تجنب الأطفال للأنشطة التي كان من السهل عليهم القيام بها، مثل عدم رغبتهم في النوم خارج أسرتهم أو تجنب التحدث في المناسبات الاجتماعية.

4. صعوبات النوم

يمكن للأطفال الذين يعانون من القلق أن يواجهوا صعوبات في النوم نتيجة لمشاعر القلق أو عدم الارتياح، مما يؤثر على قدرتهم على النوم بشكل جيد.

5. السعي إلى الكمال

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات القلق إلى التوجه نحو الكمالية، حيث يتوقع الأطفال أن يكون كل شيء مثاليًا لإرضائهم، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الثقة بالنفس.

العلاج السلوكي لعلاج القلق لدى الأطفال

توجد العديد من الطرق المختلفة لعلاج القلق لدى الأطفال. من بين هذه الطرق، تعتبر طرق العلاج السلوكي شائعة جدًا لأنها تتناول الأسباب الجذرية للقلق. دعونا نلقي نظرة على بعض طرق العلاج السلوكي:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

تعتبر الأساليب السلوكية واحدة من أفضل طرق علاج القلق والتوتر، حيث تُركز على معالجة القلق عبر العلاج النفسي بدلًا من الاعتماد على الأدوية. يشمل هذا النهج العلاج السلوكي المعرفي، وهو من الأساليب الأكثر فعالية في علاج القلق والتوتر والخوف لدى الأطفال والكبار على حد سواء. في هذا العلاج، يتم تحديد الأفكار السلبية التي تعزز حالة القلق، ثم يتم تحويلها إلى أفكار إيجابية وأكثر واقعية، مما يساعد في الحد من القلق.

يتضمن علاج اضطراب القلق عند الأطفال جلسات أسبوعية من العلاج السلوكي المعرفي، حيث يساعد على تغيير الأنماط الفكرية السلبية التي تسبب القلق. يبدأ الشخص في استعادة السيطرة على أفكاره السلبية وتحويلها إلى أفكار أكثر إيجابية، مما يسهم في تحسن الحالة النفسية بشكل مستمر.

طريقة التعرض

تعتبر طريقة التعرض إحدى أساليب العلاج السلوكي المعرفي، حيث تعتمد على تعريض الأفراد للظروف التي تثير قلقهم بشكل تدريجي لزيادة مقاومتهم.

في طريقة التعرض، يواجه الأفراد الأشياء التي يخافون منها بخطوات صغيرة في بيئة آمنة ومراقبة. يتم مكافأتهم على كل خطوة، وفي النهاية يتم التغلب على القلق.

تعتبر هذه الطريقة مثبتة الفعالية، وتستخدم غالبًا في التغلب على الفوبيا.

تقنيات الاسترخاء

توجد العديد من تقنيات الاسترخاء التي تهدف إلى تقليل مستوى القلق لدى الأفراد. تُستخدم هذه التقنيات مع العلاج للمساعدة في التغلب على القلق. دعونا نتحدث عن بعض تقنيات الاسترخاء الشائعة:

  • تمارين التنفس
  • تمارين استرخاء العضلات
  • التفكير في أشياء إيجابية
  • التأمل

في حالات القلق الشديد، يُنصح باتباع مجموعة من التقنيات التي تساعد على التخفيف من التوتر والضغط النفسي، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين. من أبرز هذه التقنيات تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي. يتم ذلك من خلال أخذ نفس عميق، الجلوس في وضع مريح، وشد العضلات ثم إرخائها بشكل متكرر. يُفضل في هذه الأثناء التركيز على أفكار إيجابية، حيث يمكن للشخص استرجاع الجوانب الإيجابية من التجارب السابقة حتى لو كانت تتعلق بمواقف سلبية. كما أن الخيال يلعب دورًا هامًا، إذ يُنصح بإغلاق العيون وتخيل مشاهد وأفكار مبهجة أثناء ممارسة هذه التمارين.

هل واجهت صعوبة في تعلم اللغة الإنجليزية وأنت بالغ؟
امنح طفلك مستقبلًا أفضل!

كيف يمكن التعامل مع القلق عند الأطفال؟

يمكن للوالدين أو مقدمي الرعاية أن يتخذوا خطوات للمساعدة في تقليل قلق الأطفال، مثل:

1. تجنب الحماية الزائدة

الحماية الزائدة قد تؤدي إلى مشاكل القلق. يجب على الوالدين السماح للأطفال بتجربة مواقف جديدة وتطوير مهاراتهم بشكل مستقل.

2. ممارسة الرياضة بانتظام

تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة يساعد في تقليل مستويات القلق ويحسن صحتهم البدنية.

3. الحصول على قسط كافٍ من النوم

يجب التأكد من أن الأطفال يحصلون على قسط كافٍ من النوم، حيث أن النوم الجيد مهم للصحة العقلية والبدنية.

4. تقليل تناول الكافيين

يمكن أن يؤثر تناول الكافيين على جودة النوم ويزيد من أعراض القلق، لذا من المهم الحد من استهلاكه.

5. تعزيز الروابط الاجتماعية القوية

وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يساعد الأطفال في التعامل مع قلقهم. يجب على الوالدين تقديم الدعم العاطفي والاستماع لمشاعر أطفالهم.

مخاوف بشأن العلاج السلوكي

على الرغم من أن أساليب العلاج السلوكي أثبتت فعاليتها، إلا أن بعض الناس قد يشعرون بالقلق أو التحيز ضدها. يجب على الوالدين أن يكونوا صبورين عند بدء العلاج، حيث قد يستغرق بعض الوقت لرؤية النتائج.

الخوف من “ماذا سيقول الآخرون؟”

يواجه العديد من الآباء مشاعر القلق والتردد عندما يتعلق الأمر بإرسال أطفالهم إلى العلاج، بسبب الخوف من الأحكام المجتمعية السلبية. غالبًا ما يشعر الآباء بالقلق حيال ما سيقوله الآخرون، ويخشون أن يتم تصنيف طفلهم بطريقة سلبية أو أن يُنظر إليه بشكل مختلف. للأسف، ما زالت النظرة السلبية تجاه علاج اضطراب القلق منتشرة في كثير من المجتمعات، مما قد يزيد من صعوبة طلب المساعدة.

يمكن أن تؤدي هذه المعتقدات المجتمعية الخاطئة إلى عزوف الأطفال عن البحث عن الدعم اللازم، كما يمكن أن تدفع الآباء إلى تجنب اللجوء إلى أساليب علاج القلق والتوتر. لكن من المهم تجاوز هذه المخاوف وإدراك أن طلب المساعدة من مختص هو خطوة ضرورية لضمان رفاهية الطفل النفسية. فالتدخل المبكر واستخدام أفضل علاج للقلق والتوتر سيساعد الطفل على تجاوز مشكلاته والتمتع بحياة أكثر توازنًا وراحة، بعيدًا عن التأثيرات السلبية للقلق والخوف.

تعرفوا على نوفاكيد!

 بالإضافة إلى المدونات التي نشرناها على نوفاكيد، نقدم أيضًا دروسًا تفاعلية وممتعة لتعلم اللغة الإنجليزية لأطفالك. في دروسنا عبر الإنترنت لتعلم الإنجليزية للأطفال، نقدم تجربة تعلم إنجليزية ممتعة وغير تقليدية مع مدربين متخصصين. احصل الآن على درس تجريبي مجاني!

تعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتطبق سياسة خصوصية جوجل وشروط الاستخدام

إخترلنا لك
قد يعجبك
تربية الطفل
12.01.2022
Time icon 6 دقيقة
كيف تزرع التفاؤل
الألعاب والأنشطة مع الطفل
13.05.2024
Time icon 9 دقيقة
ألعاب حسية للأطفال
اختر اللغة
Down arrow icon
Argentina Brazil Chile Czech Republic Denmark Finland France Germany Global English Global العربية Greece Hungary India Indonesia Israel Italy Japan Malaysia Netherlands Norway Poland Portugal Romania Russia Slovakia South Korea Spain Sweden Turkey
Cookie icon
نستخدم ملفات تعريف الارتباط على موقعنا لتسهيل عملية التصفح، عند استخدام موقعنا فإنك توافق على حفظ ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.عند استخدام موقعنا فإنك توافق على حفظ الكوكيز في متصفحك.