Scrolltop arrow icon
CTA background
تطبيق مجاني لتعلم اللغة الإنجليزية: ممتع، آمن، وفعّال
قم بالتثبيت الآن
App store App store
Share
X share icon
20.11.2023
Time icon 8 min

طفلي لا يريد العودة إلى المدرسة.. نصائح هامة للوالدين حول التصرف الصحيح. 

Table of contents

مع بدء العام الدراسي، قد يقاوم بعض الأطفال العودة إلى روتينهم القديم ويعبرون عن عدم رغبتهم في العودة إلى المدرسة. يمكن أن يشكل هذا الوضع تحديًا للآباء، خاصة عند التعامل مع الأطفال الذين يرفضون بشدة الذهاب إلى المدرسة أو لا يدركون أهميته. إذن، كيف يجب التعامل مع الطفل الذي لا يريد الذهاب إلى المدرسة؟

يقدم عالم النفس جوليزار شيهيتوغلو رؤى قيمة حول فترة العودة إلى المدرسة ويقدم نصائح وإرشادات حول كيفية انتقال الأطفال بسلاسة وخالية من التوتر إلى البيئة المدرسية. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تشارك النقاط الرئيسية التي يجب إيصالها إلى الأطفال الذين يعتبرون المدرسة غير ضرورية.

إذا وجدت نفسك تتساءل: “طفلي لا يريد الذهاب إلى المدرسة، فماذا علي أن أفعل؟” دعنا نستكشف الإجراءات الموصى بها من خلال رؤى الخبراء!

طفلي لا يريد الذهاب إلى المدرسة، ماذا أفعل؟

وفقا لغوليزار شهيت أوغلو، عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يرون المدرسة “غير ضرورية” ويفشلون في فهم أهميتها، يجب على الآباء اعتماد النهج التالي. وتؤكد على حاجة أولياء الأمور إلى معالجة هذه القضية من منظور يتجاوز السياق الأكاديمي، مع تسليط الضوء على العديد من الفوائد الأساسية التي تقدمها المدرسة للأطفال الذين قد يترددون في الالتحاق بها.

1. تسليط الضوء على الفوائد غير الأكاديمية للمدرسة

يقترح شيهيتوغلو أنه عندما ينخرط طفل في نقاش حول الالتحاق بالمدرسة، يجب على الآباء الخروج من السياق الأكاديمي. وبعيدًا عن المجال الأكاديمي، تساهم المدارس بشكل كبير في تنمية الأطفال. بالنسبة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات يقاوم المدرسة، فإن التأكيد على هذه الفوائد المهمة يمكن أن يكون فعالاً.

2. تطوير المهارات

لا تقدم المدرسة دروسًا أكاديمية قيمة فحسب، بل توفر أيضًا فرصًا للأطفال للمشاركة في أنشطة مثل التربية البدنية والموسيقى، مما يعزز مهاراتهم وقدراتهم.

3. تحمل المسؤولية

الأطفال، حتى سن معينة، هم تحت رعاية والديهم وقد لا يتحملون مسؤوليات كبيرة. ومع ذلك، تقدم المدرسة مسؤوليات مثل الواجبات المنزلية وإعداد الحقيبة المدرسية، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الذي يؤهلهم لمرحلة البلوغ.

4. تعلم التعلم

بالإضافة إلى المعرفة الأكاديمية، فإن الطريقة التي يتعلم بها الأطفال أمر بالغ الأهمية. تسمح المدرسة للأطفال بتجربة التعلم بشكل مستقل، باستخدام أساليبهم الخاصة – وهي مهارة أساسية لمرحلة البلوغ.

5. بناء الصداقات

المدرسة هي المكان الذي يشكل فيه الأطفال صداقات جديدة، مما يساهم ليس فقط في متعة الرفقة ولكن أيضًا في تطوير المهارات الاجتماعية التي ستفيدهم في مراحل لاحقة من الحياة.

6. الرعاية الذاتية

يبدأ الأطفال الذين تم الاعتناء بهم في المقام الأول من قبل والديهم في تعلم كيفية الاعتناء بأنفسهم عند دخولهم المدرسة. هذا التحول التدريجي يعدهم لمرحلة البلوغ.

7. اكتشاف الذات

يسمح الالتحاق بالمدرسة للأطفال باستكشاف شخصياتهم بشكل مستقل. تساهم الصداقات التي يتم تكوينها والموضوعات المفضلة والأنشطة التي يتم القيام بها والتفاعلات الاجتماعية في فهم أنفسهم بشكل أفضل.

نصائح لتعزيز الالتزام بالمدرسة لدى طفلك عند العودة إلى المدرسة

يمكن أن تشكل العودة إلى المدرسة بعد عطلة صيفية مدتها ثلاثة أشهر عملية صعبة بالنسبة لبعض الأطفال. إنه ينطوي على تغيير كبير في الروتين، الأمر الذي قد يكون مرهقًا للصغار. يقدم جوليزار شيهيتوغلو رؤى قيمة حول هذا التحول ويجيب على الأسئلة المتعلقة بالتحديات التي يواجهها الآباء خلال هذه الفترة.

فهم ظاهرة “فقدان التعلم في الصيف”.

خلال الأسابيع الأولى من إعادة فتح المدارس، غالبًا ما يواجه الأطفال ظاهرة تُعرف باسم “فقدان التعلم في الصيف”. يشرح شهيت أوغلو هذه المشكلة من خلال تسليط الضوء على أن المكاسب المعرفية خلال الفترة الأكاديمية تؤدي إلى تفاعلات كيميائية في الدماغ. وتتأثر ردود الفعل هذه بالتجربة والتكرار، وتتطور مع مرور الوقت.

عندما يأخذ الأطفال استراحة من اكتساب تجارب جديدة، أي عندما يتوقفون عن تكرار بعض الأنشطة، فقد يفقدون هم ونحن كآباء بعض العناصر المعرفية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات لدى الأطفال في تذكر المعلومات التي لم تتم إعادة النظر فيها خلال العطلة الصيفية.

ويكمن التحدي في جوهره في الفشل في إعادة تدوير المعرفة المكتسبة خلال فصل الصيف وغياب التعرض لأنشطة التعلم.

معالجة التردد: ماذا تفعل عندما لا يرغب طفلك في الذهاب إلى المدرسة

إذا كان طفلك يعبر عن إحجامه عن الذهاب إلى المدرسة، خاصة بعد إجازة صيفية طويلة، يوصي شيهيتوغلو بالنظر إلى المدرسة ليس فقط كمسعى أكاديمي ولكن كعمل روتيني كامل. وتؤكد على أهمية مناقشة وفهم الإجراءات الروتينية، لأنها تلعب دورا حاسما في تكيف الطفل مع الحياة المدرسية.

إنشاء إجراءات جديدة

تتضمن مناقشة الإجراءات الروتينية تأطير الاستيقاظ، والإفطار، ووقت الفراغ، وساعات الدراسة، والعمل أو الالتزامات المتعلقة بالمدرسة، والعودة إلى المنزل كمكونات للإطار اليومي. خلال فصل الصيف، تخضع هذه الإجراءات الروتينية لتغييرات جنبًا إلى جنب مع نظامنا العصبي، مما يساهم في حدوث تحول في العادات اليومية. لذلك، عند استئناف الدراسة، من الضروري إعادة بناء الروتين بالكامل.

مشاركة الأسرة في التكيف

عملية التكيف لا تقتصر على الأطفال؛ فهو يشمل وحدة الأسرة بأكملها. ولتسهيل عودة الطفل إلى المدرسة، يُقترح أن تتكيف الأسرة بشكل جماعي مع الروتين الجديد. يتضمن ذلك الاستيقاظ مبكرًا، وإعداد وجبة الإفطار معًا، والانخراط في محادثات صباحية، ومساعدة الطفل في الاستعداد للمدرسة، وغيرها من الأنشطة الضرورية التي تسهل عملية عودة الطفل إلى المدرسة. 

أهمية فهم تطور دماغ الطفل

قبل تقديم نصائح محددة، يؤكد شهيت أوغلو على أهمية فهم بنية دماغ الطفل. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن قشرة الفص الجبهي تستمر في التطور حتى سن 28 عامًا. وتساعد هذه المنطقة من الدماغ في التخطيط والالتزام بالخطط. ومع ذلك، فإن أدمغة الأطفال لا تعمل بكفاءة مثل البالغين. في حين أنهم يستطيعون وضع الخطط، فإن الالتزام بها قد يكون أمرًا صعبًا.

إن فهم طريقة العمل الفريدة لعقل الطفل أمر بالغ الأهمية. إنهم يحتاجون إلى رفقتنا ورعاية علاقاتنا. يعد إنشاء إجراءات روتينية لأنفسنا ولهم أمرًا حيويًا. يعد شرح كل التفاصيل أمرًا بالغ الأهمية، حيث يحتاج الأطفال إلى تصور الخطط المستقبلية قبل تنفيذها، مما يستلزم قواعد وتفسيرات واضحة.

نصائح لتأسيس روتين صحي كعائلة

  • فهم دماغ الطفل: قبل إنشاء الروتين، افهم كيفية عمل دماغ طفلك واضبط توقعاتك وفقًا لذلك.
  • الرفقة واللطف: يحتاج الأطفال إلى الرفقة والعلاقات الرحيمة. كن هناك من أجلهم وعزز بيئة داعمة.
  • شرح تفصيلي للروتين: توضيح الروتين اليومي بوضوح، وشرح ما يمكن توقعه وكيف ستتطور الأمور. التصور هو المفتاح للأطفال.
  • المشاركة المبكرة في اليوم: ابدأ اليوم مبكرًا قليلًا لاستيعاب الروتين الجديد. قم بإعداد وجبة الإفطار معًا، وإجراء محادثات صباحية، ومساعدة الطفل في الاستعداد للمدرسة.
  • وضع قواعد واضحة: ضع قواعد وتوقعات واضحة، مع تحديد الكيفية التي سيسير بها اليوم. وهذا يوفر إحساسًا بالهيكل والقدرة على التنبؤ للطفل.

من خلال دمج هذه الأفكار والنصائح في نهج الأبوة والأمومة الخاص بك، يمكنك مساعدة طفلك على الانتقال بسلاسة إلى الروتين المدرسي بعد العطلة الصيفية. تذكر أن فهم وجهة نظر طفلك وتعزيز البيئة الداعمة هما عنصران أساسيان في عملية عودة الطفل إلى المدرسة. 

تحفيز الطفل غير الراغب في الدراسة أو الذهاب إلى المدرسة: استراتيجيات للآباء

يتطلب تحفيز الطفل الذي يقاوم الدراسة أو الذهاب إلى المدرسة اتباع نهج مدروس واستراتيجي. دعونا نستكشف أساليب التحفيز الفعالة على مرحلتين: الأسابيع التي تسبق افتتاح المدرسة والأسابيع الأولى بعد استئناف الدراسة.

قبل افتتاح المدرسة: بناء الترقب والإثارة

  • احصل على مستلزمات مدرسية مثيرة: قم بشراء مستلزمات مدرسية جديدة، مثل دفاتر الملاحظات الملونة وحقائب الظهر التي تحتوي على شخصياتهم المفضلة. هذه العناصر يمكن أن تخلق الإثارة حول العام الدراسي القادم.
  • ذكّرهم بالنجاح السابق: فكر في إنجازات العام الدراسي السابق والرحلات المدرسية والأنشطة الممتعة. إن تذكير الأطفال بنجاحاتهم يساعد في بناء الثقة والترقب الإيجابي للفصل الدراسي الجديد.
  • اطرح أسئلة محددة: بدلاً من الاستفسارات العامة، اطرح أسئلة محددة حول تجاربهم. على سبيل المثال، استفسر عن إنجازاتهم في موضوع معين، مما يثير الحماس من خلال الاعتراف بإنجازاتهم.

بعد المدرسة: استدامة التحفيز والدعم

  • إشراك المعلمين والأقران: إدراك أن الحفاظ على دوافع الطفل هو جهد جماعي يشمل الآباء والمعلمين ومستشاري المدرسة والأقران. التواصل المنتظم مع المعلمين وتعزيز العلاقات الإيجابية في المدرسة يمكن أن يساهم في التحفيز المستمر.
  • تقديم التشجيع: تقديم التشجيع المستمر والثناء على الإنجازات، مهما كانت صغيرة. يساعد التعزيز الإيجابي على تعزيز تقدير الطفل لذاته وتحفيزه.
  • معالجة التحديات المتعلقة بالمدرسة: إذا كان الطفل يواجه صعوبات في المدرسة، فتعاون مع المعلمين والمستشارين لإيجاد الحلول. إن مواجهة التحديات على الفور تمنعهم من أن يصبحوا محبطين.

إدارة الضغوط الأبوية وتأثيرها

يعد الضغط الأبوي خلال فترة العودة إلى المدرسة أمرًا مفهومًا، ولكن يجب إدارته لتجنب التأثير سلبًا على الأطفال. تنفيذ الاستراتيجيات التالية:

  • تعلم تقنيات ضبط النفس: يجب على الآباء اكتساب تقنيات ضبط النفس، مثل تمارين التنفس العميق، لإدارة التوتر بشكل فعال.
  • اكتشف أساليب إدارة التوتر: ابحث عن أساليب إدارة التوتر التي تناسبك، مثل المشي أو قضاء الوقت مع الأصدقاء أو الاعتناء بالحديقة أو المشاركة في الطهي. يمكن أن تساعد هذه الأنشطة في تنظيم جهازك العصبي.
  • إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية: ابدأ بتلبية احتياجاتك الخاصة وتنظيم جهازك العصبي. إن إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية يساهم في خلق بيئة أكثر إيجابية وداعمة لكل من الوالدين والأطفال.
  • تذكر أن التوتر داخل الأسرة معدي، وأن الأطفال حساسون للغاية لمشاعر والديهم. من خلال اعتماد استراتيجيات استباقية، والحفاظ على التواصل المفتوح، وتعزيز جو داعم، يمكن للوالدين أن يلعبوا دورًا مهمًا في تحفيز أطفالهم وتشجيع عودة الطفل إلى المدرسة.

نوفاكيد.. مدرسة فريدة من نوعها

تقدم نوفاكيد منهجية تعليمية قائمة على المرح والتفاعل والسرور، والاستعانة بوسائل تربوية وتعليمية غير مسبوقة مثل الأفلام والقصص والألعاب اليدوية وغيرها، التي تزيد ارتباط الطفل بالعملية التعليمية، وتطور مهاراته بشكل غير مسبوق.

سجل الآن واحصل على درسك الأول مجانًا 

لا تتردد.. نحن بانتظارك 

تعليق

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتطبق سياسة خصوصية جوجل وشروط الاستخدام

Redactor's choice
You might also like
الألعاب والأنشطة مع الطفل
Choose a language
Down arrow icon
Argentina Brazil Chile Czech Republic Denmark Finland France Germany Global English Global العربية Greece Hungary India Indonesia Israel Italy Japan Malaysia Netherlands Norway Poland Portugal Romania Russia Slovakia South Korea Spain Sweden Turkey
Cookie icon
نستخدم ملفات تعريف الارتباط على موقعنا لتسهيل عملية التصفح، عند استخدام موقعنا فإنك توافق على حفظ ملفات تعريف الارتباط في متصفحك.عند استخدام موقعنا فإنك توافق على حفظ الكوكيز في متصفحك.