هل شاهدتم من قبل فيلم الرسوم المتحركة Happy feet أو الأقدام المرحة؟
يُعد فيلم Happy feet أو فيلم الأقدام المرحة كما يُعرف باللغة العربية أحد أشهر أفلام الرسوم المتحركة الموسيقية المبهجة التي أُنتجت عام 2006، والذي ربما قد تكون سمعت عنه أو شاهدته بمفردك أو مع طفلك سواء بنسخته المدبلجة أو المترجمة.
استطاع فيلم الأقدام المرحة أن ينتزع جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة متغلبًا على منافسه فيلم سيارات أو cars من إنتاج ديزني وبيكسار.
لذا سنأخذكم في رحلة لنتعرف على قصة هذا الفيلم الرائع والرسالة التي يقدمها، لكي نعرف كيف استطاع الفوز وانتزاع جائزة الأوسكار، وسبب كونه فيلما رائعا لطفلك.
ما هو موضوع فيلم Happy feet؟
يتحدث فيلم Happy feet أو الأقدام المرحة عن صديقنا البطريق الصغير مامبل وهو من نوع البطاريق الملكية الذي لا يستطيع الغناء كبقية أفراد عشيرته، ولكنه يستطيع الرقص بالنقر، وترجع عدم قدرته على الغناء لتأخر فقسه، وذلك لأن والده تسبب بإسقاطه وهو في البيضة من أعلى منحدر، مما تسبب في عدم قدرته على الغناء.
ولكن وفقًا لعادات وتقاليد القارة القطبية الجنوبية، على كل بطريق الغناء لكي يستطيع أن يجد الحب الحقيقي، ولكن بسبب صوت مامبل السيء، لم تعجب به أي أنثى على الإطلاق، ولم يعر أي أحد الانتباه إلى مهارات رقصه الرائعة ولم يقبل بها أحد، حتى والديه. بل حدث ما هو أسوأ فعندما عانت عشيرته من نقص الأسماك، ألقوا عليه اللوم ونفوه خارج القبيلة اعتقادًا منهم أنه فأل شؤم.
لذلك تعهد مامبل بأن يكتشف السر وراء نقص الأسماك راغبًا في معرفة الحقيقة وراء ذلك حتى لو لم يستطع العودة مرة أخرى لعشيرته، وإذا عاد فسيغير هذه العادات البالية التي لا تعترف إلا بالصوت العذب ولا شيء آخر.
ما هي الدروس المستفادة من فيلم Happy feet؟
يتضمن هذا الفيلم الكرتوني الكثير من الرسائل والدروس المستفادة التي ستترك بصمة في حياة طفلك، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، سيتعلم طفلك النضال من أجل الحق وعدم التخلي عن أحلامه، وذلك عن طريق المثابرة والتفاني في العمل من أجل الوصول إليها كما فعل مامبل.
وليس هذا فقط، فالفيلم يوصل رسالة هامة وهي أن الاختلاف هو سر تميز كل إنسان عن غيره، وليس شيئا يدعو للخجل، بل وعلى العكس، على طفلك أن يفتخر بنفسه وقدراته ويعمل على تطويرها ولا يقلق فقد يمر ببعض الظروف الصعبة خلال رحلته والتي قد تعرقله قليلًا، ولكن لا يجب أن يجعلها توقفه.
وسيتعلم طفلك أن لا يحكم على نفسه بناء على أفعال الآخرين، فمامبل لم ينس أنه متميز، وأن له حياته الخاصة التي يجب أن يعيشها بتحديات مختلفة.
ولم يكتفِ فيلم الأقدام المرحة بهذا فقط، فقد ناقش قضية هامة وهي الحفاظ على البيئة، عن طريق سرد المعاناة التي تعانيها البطاريق الراقصة في هذا الفيلم من نقص الأسماك، والذي كان السبب وراءها هو الإنسان والصيد التجاري الذي كان يقوم به، بالإضافة إلى وجود مشهد للبطريق الصغير الذي اختنق عندما
علقت رقبته في أحد النفايات الملقاة في البحر، مما سيعلم الأطفال أهمية الحفاظ على البيئة.
هل من الأفضل مشاهدة فيلم Happy feet بالنسخة المترجمة أم بالنسخة المدبلجة؟
يعتمد هذا على تفضيل الطفل نفسه وعمره فقد يكون صغيرًا جدا في العمر ولا يستطيع القراءة بالسرعة الكافية التي تمكنه من مواكبة الأحداث، لذا سيناسبه في هذه الحالة مشاهدة فيلم Happy feet مدبلج، وإذا كان يستطيع القراءة بالسرعة الكافية فيمكنه الاستمتاع بالفيلم مترجم.
ولا تتيح الترجمة فقط إمكانية فهم ما يجري، بل يمكنهم التقاط بعض المفردات الجديدة والتعرف على النطق الصحيح للكثير من الكلمات، وبذلك سيتمكنون من الاستمتاع بمشاهدة الفيلم والتعلم بنفس الوقت.
ومع ذلك، لا شيء يوازي تجربة مشاهدة الفيلم بلغته الإنجليزية دون الحاجة إلى الدبلجة أو الترجمة، فهي التجربة الأمتع على الإطلاق. ولكن يظل هذا شبه مستحيلًا مع أطفالنا، وذلك لأن لغتهم الأولى ليست اللغة الإنجليزية فكيف لهم أن يفهموا أفلام الرسوم المتحركة بالانجليزية كأقرانهم والتي تُعد اللغة الإنجليزية هي لغتهم الأم؟
لذلك أتت نوفاكيد بالحل لهذه المشكلة مع حكايات نوفاكيد.
حكايات نوفاكيد
تقدم نوفاكيد مجموعة من الحكايات والقصص في هيئة مقاطع فيديو، وتدور هذه الحكايات حول أكاديمية ماجيك “Magic Academy” والمغامرات التي تخوضها الشخصيات المختلفة على مدار فصول القصة، مما يجعلها ممتعة للغاية للأطفال.
واتخذت نوفاكيد من القصص وسيلة فعالة لتعليم الأطفال اللغة الانجليزية، وذلك لأن القصص تكمن فيها قوة عظيمة، فهي تجعل الأطفال يتعلمون المعلومات بشكل أسهل، كما تساعدهم على تذكرها لفترة أطول من الزمن.
وتدعم حكاياتنا النمو العاطفي لدى الأطفال، وذلك لأن خيالنا يخدعنا بجعلنا معتقدين بأننا جزء من القصة، مما يمكن أطفالنا من استكشاف مختلف العواطف بطريقة آمنة.وأخيرًا، تكون بذلك نوفاكيد قد تغلبت على مختلف المشاكل التي تواجه الآباء عند تعليم أطفالهم، فالطفل لن يجد المذاكرة مملة بعد الآن، ولن ينسى ما تعلمه بسهولة.