لقد طورنا دروساً من 25 دقيقة ، كي نستطيع الاستفادة من الوقت لأقصى حد. !
في الحصص الفردية يكون الضغط أعلى مما هو في الحصص الجماعية. في المدرسة قسم كبير من الدرس يمر بشكل سلبي: فالطفل يستمع للمعلم و لبقية التلاميذ و نادراً ما يشارك. بمدرسة نوفاكيد لا يمكن الاستمرار بالصمت، لذلك على الطفل أن يكون مركزاً 100% خلال الدرس.
يمضي الدرس كاملاً باللغة الانكليزية. و هو عمل غير عادي بالنسبة للطفل. فلكي لا يفقد الطفل اهتمامه خلال الدرس يقوم المعلم باستعمال طرق و مناهج مختلفة . فحتى الألعاب ستمل منها إذا استمرت لفترة طويلة. 25 دقيقة هو زمن مثالي.
و أيضاً قام الباحثون بعملهم هنا. فالمتوسط الزمني لتركيز الانتباه لدى الأطفال يتعلق بالعمر:
6سنوات-21 دقيقة، 7 سنوات- 23 دقيقة ، 8 سنوات – 28 دقيقة، 9سنوات – 31 دقيقة. لذلك اخترنا زمنا وسطياً و كنا محقين بذلك. و حتى الأهالي يلاحظون أنه بعد 25 دقيقة يبدأ الطفل بالتدريج بالخروج من حالة التعلم.
من الممكن زيادة مدة الدرس للأطفال بأعمار أكبر (من 10-12 سنة).
إذا رغب الطفل بشدة ، فيمكن تجريب درسان معا في الأيام التي تكون بدون جهد زائد . و حتى في هذه الحالة ، يفضل زيادة عدد في الأسبوع (الحالة المثالية هي من 3-4 دروس بانتظام).