المتعة والألعاب في تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال

لعبة الميمو مكس لتعليم الإنجليزية

لعبة الذاكرة الشهيرة، وهي اللعبة المعتمدة لدينا لأصغر طلابنا على منصة نوفاكيد، بحيث يعرض على الطفل مجموعة من بطاقات الكلمات وبطاقات الصور في أزواج مرتبطة ويتوجب عليهم محاولة التعرف عليها وتذكرها، إنها لعبة رائعة تُحفز ذاكرة الطفل بشكل كبير.

لعبة الاختبار لتعليم الإنجليزية

وهذه اللعبة تنمي لديهم مهارة الكتابة باستخدام الذاكرة البصرية وتنشيطها، حيث يتوجب عليهم هنا تخمين الكلمة المطلوبة عن طريق الأحرف المفقودة، سيعزز ذلك تطورهم وثقتهم بأنفسهم.

لعبة عالم نوفاكيد لتعليم الإنجليزية

أما عن هذه اللعبة فمستواها أعلى من الألعاب السابقة، بحيث تعزز لديهم مهارة فهم القواعد الإنجليزية من خلال وضع الإجابات الصحيحة في المربعات الفارغة بعد أن يتذكر الطفل الترتيب الذي يستخدم فيه حروف الجر وأدوات اللغة. 

لعبة الفقاعات لتعليم الإنجليزية

وهذه لعبة تفاعلية من الدرجة الأولى، تعتمد على تحويل الأحرف إلى كلمة أو تحويل الكلمات إلى جملة، فمن خلال تكرار الكلمات والأحرف والجمل في اللعبة، يتدرب الطفل على النطق، ويتذكر أيضًا كيفية كتابة العبارات بشكل قوي.

لعبة الثعبان لتعليم الإنجليزية

تهدف هذه اللعبة لتطوير الطفل لغوياً من خلال مساعدتهم في شد انتباههم وتركيزهم، وبالتالي تحصيلهم على أكبر عدد ممكن من المفردات الجديدة حيث يتوجب على الطفل في هذه اللعبة أن ينمو بالثعبان حرفا تلو الآخر وصولاً لكلمة إنجليزية. 

لعبة الأشياء المخفية لتعليم الإنجليزية

يتم لعب هذه اللعبة في المنزل، وتعتمد هذه اللعبة الشيقة في البحث داخل المنزل عن بعض الأشياء، ويمكنكم تقسيمها إلى مراحل مختلفة، بحيث لو كان هدفكم الأول تعليم الطفل مفردات مستخدمة بالمطبخ، مثل الفاكهة والخضار وأدوات المطبخ قوموا بتزويدهم باسم الكلمة مكتوبة على ورقة ليبحث عنها ويطابقها مع الهدف، وهكذا في كل مرة غيّروا الأماكن إلى أماكن جديدة، مما سيزيد من حصيلتهم اللغوية ومفرداتهم بشكل ممتع وشيق.

من الجدير ذكره أن الألعاب الممتعة، هي أساليب معتمدة ضمن سياسة واستراتيجية تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية، وهو ما نطلق عليه سحر التعلّم، ونوظف ذلك في كل مستويات برامجنا التعليمية، من خلال جعلنا كل مستوى عبارة عن قصة مغامرة بالرسوم المتحركة، وكذلك من خلال دمج الدروس التي يقدمها المعلم مع الألعاب المصغرة والكوميديا، وقصص الشخصيات الملونة، إضافةً إلى ذلك، فإنه يتم تحفيز الطلاب من خلال مكافأتهم على نجاحاتهم في تعلم اللغة معنا مما يخلق نظاماً تعليمياً تفاعلياً بقواعد التلعيب الأكاديمية.

• تنمية مهارة حل المشكلات لدى الطفل:

أكدت العديد من الدراسات فوائد الألعاب في تطوير المهارات المعرفية للطفل، فعلى سبيل المثال، أظهر علماء من جامعة جلاسكو في المملكة المتحدة من خلال التجارب أن الألعاب يمكن أن تساعد في تعزيز نهج إبداعي لحل المشكلات والتعامل مع المواقف في الحياة. 

• تثبيت المعلومة لدى الطفل بالإثارة والتشويق: 

تعمل تنسيقات الألعاب التفاعلية أيضًا بشكل جيد لأنها تسهل على الأطفال تعلم الأشياء: يسترخي الأطفال، وتصبح أدمغتهم تستقبل المعلومات بشكل مثالي حينها، وإذا ما كان هناك حبكة أو قصة في اللعبة، فإن الأطفال يتطلعون إلى إصدارات جديدة من الألعاب، لما فيها من تشويق ورغبة في معرفة المزيد من الأحداث، فيتعزز لديهم الارتباط بالمعلومة من خلال هذه القصة.

• استقلالية الطفل في التعلّم: 

حالياً يستفيد لدينا أكثر من 15 ألف طالب بالفعل من دروسهم في نوفاكيد عن طريق اللعب، ونرى أنهم يقضون أوقاتاً جيدة في الألعاب التعليمية لوحدهم، مما يعزز لديهم التفاعل مع المحتوى وممارسة لغتهم الجديدة بطريقة مرحة ومستقلة بأنفسهم، ونظراً للنتائج الحقيقية الملموسة في تأثير هذا الأسلوب المتبع في التعليم، نتطلع بشكل جدي لإطلاق عوالم افتراضية جديدة متداخلة، بحيث يتسنى لكل طالب بشكل مستقل اختيار الطريقة التي أثارت اهتمامه وجذبته أكثر نحو لغة إنجليزية مرنة بمتعةِ وسلاسة وسهولة.