لربما أقلقتكم فكرة تعليم اللغة الإنجليزية للاطفال وجاءتكم مخاوف عديدة من تعليم اللغات للأطفال مبكراً، كخوفكم من تشتتهم وعدم تمكنهم من إتقان حتى لغتهم الأم بجانب لغة أخرى، ولأن مسؤوليتكم الأولى متابعة أطفالكم والتأكد من كل ما هو فعال ومُجدي في عملية نموهم وتطورهم ولأنه من واجبنا المهني نحن أيضاً مساعدتكم في هذا الجانب، لذا نسرد لكم هذه المعلومات السارة.
لقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة بأن الأطفال الذين يتحدثون بلغتين أصليتين يتمتعون بالعديد من المزايا الرائعة مقارنةً بأقرانهم حيث تم تخصيص عدد مثير للإعجاب من الدراسات النفسية العصبية لثنائيي اللغة. حيث تسلط العديد من هذه الدراسات الضوء على اهداف تعلم اللغة الإنجليزية لدى ثنائيي اللغة، وربطها بالمرونة الفكرية والعقلية، كما يتضح في النقاط التالية:
ميزات تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال مبكراً
التمرين اللغوي وجمباز للدماغ
من المنطقي جداً أن يكون الاستمرار في التبديل بين لغتين تدريب فعال للدماغ حيث أنه يزيد من قدرة الخلايا على النمو في قشرة الفص الجبهي كما حال نمو العضلات مع التمرين البدني المنتظم، حيث تم دعم نظرية “التمرين اللغوي” من قبل باحثين من المركز الطبي بجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. لقد أظهروا من خلال التجربة أن تعلم لغة انجليزي أو أخرى ثانية يزيد من كثافة المادة الرمادية في الدماغ.
وكذلك تم دعم هذه النظرية من قبل علماء من جامعة واشنطن في سياتل، والذي وجد بحثهم أن تعلم الأطفال من العائلات الإسبانية الأمريكية لديهم مناطق نشطة بشكل غير عادي في القشرة الدماغية، وهي المسؤولة عن الطلاقة اللفظية والتكيف مع التغيير.
تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال مبكراً يحسن القدرات العقلية والمعرفية
أظهرت العديد من الدراسات، ولا سيما العمل الأخير لعلماء اللغة النفسيين من جامعة قبرص وعلماء من جامعة أنجليا روسكين في المملكة المتحدة، أن ثنائية اللغة لها تأثير إيجابي على القدرة على تقييم المعلومات وتجاهل ما هو غير ذي صلة، حيث أجرى الباحثون تجارب لمقارنة المهارات المعرفية للأشخاص الذين يتحدثون لغتين منذ سن مبكرة مع تلك الخاصة بالمواضيع أحادية اللغة، وعليه لاحظ الخبراء أن الأطفال ثنائيي اللغة قادرون على معالجة المعلومات بشكل نقدي وأنهم أفضل في تصفية المشتتات، كون هذا مرتبط بشكل مباشر بكيفية الظروف التي نشأوا فيها، وأنه مع نمو هؤلاء الأطفال، يتلقون ويعالجون البيانات من مصدرين ويعتادون على التعامل مع كميات وفيرة من المعلومات.
تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال مبكراً ينمي الإبداع
غالبًا ما ينجح الأشخاص الذين يتحدثون لغتين في الفنون، تظهر الأبحاث أن ثنائيي اللغة يميلون إلى ملاحظة التفاصيل الدقيقة والفروق الدقيقة غير المحسوسة لدى أحاديي اللغة. يمكن ملاحظة هذا بشكل خاص في مجال الموسيقى بفضل قدرتهم على تمييز الأصوات والألحان، فإن ثنائيي اللغة موهوبون بشكل خاص في هذا المجال.
جاءت النتائج الأكثر إثارة للإعجاب في هذا الصدد من بحث أجراه علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بأنَّ 60% من الطلاب الصينيين الذين يعرفون لغتين كان لديهم عرضاً صوتياً ممتازاً، بينما قرابة 14٪ فقط من الأمريكيين الذين يتحدثون لغة واحدة قدموا نفس الأداء. تعرفوا هنا على قصص نجاح طلاب نوفاكيد المبدعين وكيف ساهمت اللغة الإنجليزية في تنمية إبداعهم.
تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال مبكراً يعزز الشجاعة والإقدام على التواصل
تشجع ثنائية اللغة قوة الشخصية بشكل إيجابي، حيث أنه دائمًا ما يكون الشخص ثنائي اللغة أكثر تماسكًا عند التواصل، فنجدهم ينأون بأنفسهم حرفيًا عن المشاعر السلبية ويكونون قادرين على التفكير بشكل أكثر وضوحًا. يساعدهم هذا الوعي الذاتي على الانفتاح على العلاقات مع أشخاص مختلفين، ويشعر هؤلاء الأطفال أن لديهم قدرة أكبر للتواصل مع العالم، مما يمنحهم المزيد من الثقة بالنفس ويساهم في تحقيق اهداف تعلم اللغة الانجليزية في مختلف مراحل الدراسة بالانجليزي
تعليم اللغة الإنجليزية مبكراً يجنب الشيخوخة ويؤخرها
وهذا على التحديد ليس جديداً حيث توصل الأطباء منذ القدم بأن نمو الدماغ يؤخر ظهور مرض الزهايمر في الشيخوخة وتدعم هذه النظرية احصائيات علمية جديدة في مجلة(UOC) ، حيث توصل الباحثون في جامعة كاتالونيا المفتوحة أن الخرف في البلدان التي يتحدث بها الناس لغتين أقل بنسبة 50٪ من تلك الموجودة في المناطق التي يتحدث فيها الناس لغة واحدة فقط.
حيث يعتقد الخبراء أن ممارسة التواصل بلغات متعددة يمكن مقارنتها بحل المشكلات المنطقية باستمرار، وهي طريقة عالمية لمنع أو تأخير ظهور الخرف.
وحسب الأبحاث والدراسات، فإن العمر من سن الرابعة إلى سن السابعة يعتبر الأكثر فعالية في تحويل الأطفال أحاديي اللغة إلى أطفال ثنائيي اللغة بشكل أسهل وأسرع قبلَ أن تُصبح لغتهم الأم التي يتحدثون بها بالمنزل هي الحصرية والمهيمنة. وبحسب الدراسات أيضاً فإنه بعد سن السابعة، تنخفض بشكل حاد احتمالية التحدث باللغة الثانية.
إرشادات عملية لتعليم الأطفال اللغة الإنجليزية بنجاح
- تحفيز الطفل: لزيادة رغبة الطفل في تعلم اللغة الإنجليزية، يمكن استخدام وسائل تعليمية مرحة كقصص ملونة، وكتب تفاعلية، وألعاب تعليمية، وتشجيعه على متابعة البرامج التعليمية والقصص المصورة لجذب انتباهه.
- الألعاب التعليمية المفيدة: يوصى بألعاب مثل الكلمات المتقاطعة، التمثيلية (Charades)، السكرابل، تابو، وألعاب الفيديو التعليمية لتحفيز الطفل على تحسين مهاراته اللغوية بطرق ممتعة وجذابة.
- التفاعل أثناء التعلم: استخدام أدوات تعليمية ممتعة وتفاعلية كالفيديوهات والأنشطة المتنوعة يسهم في زيادة تفاعل الطفل وحبّه للغة.
- مراعاة الفروق الفردية: تقديم محتويات مخصصة تراعي احتياجات الأطفال المختلفة، مع توفير فرص لتشجيع التفكير النقدي والإبداعي حسب نمط تعلم كل طفل.
- أنشطة فنية داعمة للتعلم: الأنشطة التي تدمج الفنون، كصنع حروف إنجليزية باستخدام الصلصال، والفيديوهات البسيطة لتعليم القواعد والمفردات، تعد فعالة في تعلم اللغة بطرق إبداعية.
- تقييم تقدم الطفل: يمكن متابعة تطور الطفل من خلال ملاحظته بشكل دوري، وتوثيق مدى تقدمه والتحديات التي يواجهها، باستخدام أدوات التقييم مثل الاختبارات الدورية والملاحظات المستمرة.
تعرّفوا على نوفاكيد!
لذلك هذه فرصة استثمارية رابحة لرصيد أطفالكم العلمي والعملي والاجتماعي والنفسي، فنحن في نوفاكيد، نضمن لكم خلال التزامكم معنا بأن نرى سوياً طفلنا يتحدث الإنجليزية بطلاقة تماماً كما لغته الأم. احجز درساً مجانياً
لكم أن تتخيلوا كم من الوقت والجهد بإمكانكم أن توفروه من خلال انضمامكم لعائلتنا التي تكبر بكم يوماً بعد يوم، هيئوا المستقبل لأطفالكم عبر هذه الشاشة الصغيرة والتي ستكون النافذة الأكثر متعة ومرح وفائدة على الإطلاق!
كما أننا نذكركم أنه ليس بالضرورة أن تكونوا مهاجرين لبلاد أخرى أو مُخططين لذلك كي تفكروا بتعليم الإنجليزية لأطفالكم، فالعالم اليوم أصبح أكثر انفتاحاً والتقاءً من قبل، بفضل التقنية والتقدم التكنولوجي، فإن اجتماعات تدار الآن على منصات عديدة من بلاد متباعدة ذات لغات مختلفة، تجمعهم لغة واحدة تقارب بين ثقافاتهم ومصالحهم العملية والعلمية وهي اللغة الإنجليزية.